اسلامىقصص اسلامية
يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم
جدول المحتويات
يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم الحقيقية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى واخواتى في هذا الموضوع اعرض لكم قصة يأجوج ومأجوج ونسلهم وموعد خروجهم ومايفعلونه في اخر الزمان وأين هم الأن وماذا يفعلون وهل حقا هم من بنى البشر ام جنس اخر لانعلم هويتهم كل هذا سوف نعرضه على حضراتكم في الموضوع التالى.
يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم الحقيقية
من العلامات الكبرى ليوم القيامة خروج يأجوج ومأجوج أولئك القوم الذين ذكروا في الكتب السماوية الثلاث وانكارهم درب من دروب الكفر بما انزل من السماء على انبياء الله.
هم قوم غلاظ حبسوا خلف ردم صنعه ذو القرنين ذلك الفارس النبيل لدرء شرهم عن قوم استضعفوهم من الاف السنين ورغم محاولاتهم العديدة لنقب هذا الردم ومحاولات أخرى لان يظهروه فما استطاعوا ولكن سيأتي اليوم الذي سيتمكنون من الخروج فيه ويكون خروجهم من علامات القيامة الكبرى.
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) (سورة الأنبياء: الآية 96)
و يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم يظن البعض ان انكارهم لخروج يأجوج ومأجوج نوعا من التعقل واعمال العقل ولكن هل يعمل العقل في أمور قطعية الثبوت.
وقطعية الدلالة عبر نصوصا قال بها رب العزة!!!
ومتى كان الايمان في الأمور الغيبية مرتبطا بالعقل وهي آيات من آيات الله تنذر بانتهاء الحياة الدنيا لتبدأ الحياة الاخرة.
وجاء في الأثر ان يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم عند خروج يأجوج ومأجوج من وراء الردم فانهم يفسدون في الأرض مجددا ولايستطيع احد على ايقاف تقدمهم فلا يمرون بماء الا شربوه ولا بأرض الا افسدوها ثم يصل بهم الامر ان يقولوا لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون سهامهم في السماء فتردد سهامهم تقطر دما فيظنون بذلك انهم قهروا اهل الأرض وغلبوا من في السماء قوة وعلوا ويزحفون بعد ذلك الى جبل الطور في سيناء ليصلوا الى حصونا نادى بها المسلمون ونبي الله عيسى ابن مريم فيدعو نبي الله والمؤمنون معه عليهم فيميتهم الله في لحظة كنفس واحدة فتنتن الأرض من دنس ريحهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت تحملهم فتطرحهم حيث شاء الله.
يأجوج ومأجوج وما هى صفاتهم وذي القرنين:
من الاف السنين كان يوجد فارس نيل يسمى ذو القرنين كان من اقوى الملوك في الأرض حيث وهبه الله الملك.
ووهبه من كل شيء سبب واعطاه كل المقومات التى بها يستطيع ان يحكم العالم من المشرق للمغرب.
تحرك ذو القرنين بجيشه الى الغرب فإذ بقوم لا يعبدون الله ,
فدعاهم ذو القرنين لعبادة الله بالموعظة الحسنة فاستجابوا لدعوته وامنوا بالله ,
ثم تحرك بجيشه الى الشرق فوجد قوم يعيشون تحت الشمس دون ستر فأقام لهم ما يستر عنهم الشمس فأقام المساكن والبيوت ,
ثم تحرك نحو الشمال فوجد قوم لا يفقهون القول ويعيشون بين سدين قوم مفسدون في الأرض.
يسمون قوم يأجوج ومأجوج يهجمون على اهل البلاد المجاورة.
يقتلونهم ويسرقونهم ويخربون كل ما يملكون وطلبوا هؤلاء القوم من ذي القرنين ان يفصل بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج ببناء سدا منيع وقوى.
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا ) (سورة الكهف: الآية 94)
فسمع لهم ذو القرنين واقام لهم سد من الحديد واشعل تحته النار حتى انصهر ثم صب عليه النحاس فأصبح سد قوى ومنيعا جدا لم يستطع قوم يأجوج ومأجوج ان يثقبوه او يظهروه رغم ماتمتعوا به من قوة جبارة
حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن قوم يأجوج ومأجوج وقال انهم من نسل يافث وهو الابن الثالث لسيدنا نوح عليه السلام وهم قوم اعطاهم الله شدة البأس وغلاظة الجسم ولكنهم لا يفقهون القول اى انهم لا يفهمون من البشر المعلومة ولا يستطيعوا انا يفهموا البشر المعلومة فبيننا وبينهم حاجز عقلى سمعى بصرى .
حياة يأجوج ومأجوج:
يحكم هؤلاء القوم قائداً منهم يدير شؤنهم ويرعى مصالحهم ويجتمعوا كل يوم ليثقبوا السد الذى أقامه ذو القرنين.
وبعد نقبهم لجزء كبير ن السد يقولون غدا نجتمع لنكمل ما ثقبناه.
ويجئ في اليوم التالى ليروا ان السد عاد كما كان بأمر الله.
ويظلوا كل يوم هكذا حتى يسمح الله لهم بالخروج .
الى ان يأتي اليوم الذى يجتمعوا فيه لينقبوا السد وبعد ثقبهم لجزء عظيم جدا منه يقول قائدهم غدا ان شاء الله نكمل نقب هذا السد فيسمح الله لهم بالخروج لقول قائدهم ان شاء الله .
خروج يأجوج ومأجوج:
كما جاء في الحديث فانهم سيخرجون من كل حب وصوب ويفسدوا في الأرض ويشربوا الماء كله.
حتى ان اول القوم سيشربوا بحيرة طبرية حتى تجف ويواصلون الزحف حتى يجىء اخرهم فيروا بحيره طبرية جفت.
ولكن يوجد اثر للماء فيقولون كان هنا ماء وهذ يدل على ان عددهم كبير جدا.
وصفهم النبى في الحديث بانهم كموج البحر .
سيأكلون كل ما يقابلهم من أشجار ودواب وانسان فيرعبون الناس فتختبىء الناس منهم ومن فجورهم حتى يزداد كفرهم وفجورهم .
ويقولون قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء ويصوبون سهامهم الى السماء.
لتعود ملطخة بالدماء فتنة لهم فيظنون انهم قهروا اهل السماء .
موعد خروجهم يكون بعد موعد خروج عيسى عليه السلام ,فبعد ان ينزل عيسى عليه السلام لمحاربة المسيح الدجال وقتله.
سيأمره الله بأن يذهب هو ومن اتبعه من المؤمنين في مكان بعيدا عن قوم يأجوج ومأجوج وان يتحصنوا بمنطقة الطور.
ثم يأذن الله بالقضاء على قوم يأجوج ومأجوج بارسال دودة النغف تخرج من انفهم وخلف رؤسهم فتقتلهم.
فتعبأ الأرض بدنس ريحهم.
ونتنهم فيرسل الله الطير تأكل لحومهم وتحملهم الى ماشاء الله فيرسل الله المطر.
ليغسل الأرض لتعود الأرض مرة أخرى افضل مما كانت عليه
هل ما يشاع عن الصين هم قوم يأجوج ومأجوج؟
قطعا لا وليس لان عددهم ضخم فينخدع الناس ويقولون انهم قوم يأجوج ومأجوج.
- أولا قوم يأجوج ومأجوج غلاظ العظام اما شعب الصين يمتازوا بخفة اوزانهم وجسامهم الضئيلة نوعا ما.
- ثانيا قوم يأجوج ومأجوج لا يفقهون قولا وهذا على عكس شعب الصين.
- ثالثا قوم يأجوج ومأجوج بيننا وبينهم سدا لا نستطيع رؤيتهم بعكس الصين فنستطيع الذهاب لهم فأى وقت.
- رابعا سيخرجون قوم يأجوج ومأجوج بعد نزول سيدنا عيسى وقتله للمسيح الدجال.
وفى النهاية أتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم وعم عليكم الإفادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته