جدول المحتويات
يعتبر مشروع التسويق بالعمولة من المشروعات ذات الربح المضمون مما يجعل الكثير من الأشخاص حول العالم إلى البدء بالعمل فيه، ولكن العمل في هذا المجال بالذات يحتاج إلى خبرة ومعرفة تامة بكل جوانبه والاطلاع على جميع نقاط القوى والضعف وخط السير السليم الذي يجب الحفاظ عليه للحصول على الأرباح المطلوبة وتحقيق نجاح في السوق خلال وقت قياسي، ونظرًا لعمق هذا المجال وكثرة التفاصيل الخاصة به سنعرض عبر موقعنا كل المعلومات ذات الصلة به موضحين كيفية النجاح فيه بأسرع وقت.
مشروع التسويق بالعمولة
مشروع التسويق بالعمولة أو التسويق بالعمولة يمكن تعريفه على أنه أحد أنواع التسويق التي تسمح لمن يعمل فيها بالحصول على نسبة أو عمولة من كل عملية بيع تتم من خلاله بعد أن يروج لمنتجات معينة.
ويمكن اعتبار الأفلييت أو التسويق بالعمولة من أكثر طرق الربح الإلكتروني شيوعًا وانتشارًا لأنه يسمح بالحصول على دخل دون الحاجة إلا الوجود المادي على أرض الواقع أو الاستثمار في شراء منتجات وتخزينها، وهناك طرقًا متعددة للتسويق بالعمولة ولكن يعد رابط التحويل هو الطريقة الأشهر على الإطلاق.
لأنه يعطي صاحب العمل أو المتجر الذي يتم الترويج له رابط منتج معين قابل للتتبع وبالإمكان وضع هذا الرابط في المدونة أو على قناة اليوتيوب الشخصية والحصول على عمولة مقابل كل عملية بيع تتم من خلال دخول العملاء من الرابط.
بالإضافة إلى أن مشروع التسويق بالعمولة يتم في 3 خطوات رئيسية وهي تبدأ بتجربة المنتج أو الخدمة التي تبدو مناسبة للجمهور، ثم الترويج للمنتج أو الخدمة لتشجيع الناس على الشراء بالرابط أو الكوبون، وفي الخطوة الأخيرة يتم ربح مبلغ العمولة على كل عملية شراء.
اقرأ أيضًا: ما هي العوامل الأساسية للنجاح في مجال التسويق الرقمي الإلكتروني
الأطراف الرئيسية في التسويق بالعمولة
إن مشروع التسويق بالعمولة له 3 أو 4 من الأطراف الرئيسية وهم المسوق بالعمولة الذي يتولى عملية الترويج للمنتج أو الخدمة، ثم البائعين أصحاب المنتج أو الخدمة التي يتم التسويق لها، والشبكات التي تقوم بالربط فيما بين البائعين والمسوقين وأخيرًا المستهلكين النهائيين للمنتج أو الخدمة، ونتحدث عن كل واحد من هذه الأطراف باستفاضة فيما يلي:
المسوقون
من الممكن أن يكون المسوق بالعمولة فرد أو شركة، ولكن على الأغلب يكون المسوق من صانعي المحتوى الذين لهم علاقة ما بالمنتج أو الخدمة التي يتم التسويق لها، مما يشجع العملاء الذين يتابعون المحتوى ويثقون به على الشراء من خلاله، من الممكن أن يروج المسوق للمنتجات وجميع الخدمات عن طريق المدونات أو منشورات يتم رفعها على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى مقاطع الفيديو.
كثيرًا ما يستعين المسوق بالإعلانات المدفوعة لرفع مستوى الزيارات على الموقع أو المدونة أو المنشور الخاص به، وعندما يزيد عدد الزيارات ترتفع نسبة مشاهدة المنتج والاطلاع عليه وتعزيز فرص الشراء من خلال المدونين وبالتالي تعزيز قيمة العمولة التي يتم الحصول عليها من مقدم المنتج أو الخدمة.
البائعون
البائعين هم أصحاب الخدمة أو المنتج التي يقوم المسوق بالترويج لها بالعمولة، بمعنى أنهم يقومون بدفع عمولات التسويق مقابل المبيعات التي تتم، ومن الممكن أن يكون البائع فرد أو شركة أو شخص عادي لديه القدرة الكافية ويرغب في الدفع مقابل المبيعات التي تتم بواسطة المسوق، وفي بعض الحالات قد لا يكون البائع هو منشئ الخدمة أو المنتج مثلما هو الوضع في برنامج Amazon Associates.
الشبكات
الكثير من البائعين يفضلون العمل مع شبكة متخصصة في إدارة برنامج التسويق بالعمولة، وتقوم تلك الشبكات بإدارة العلاقة فيما بين المسوق بالعمولة والبائع بشكل سليم لضمان حقوق جميع الأطراف، وهذه من أهم جوانب مشروع التسويق بالعمولة.
المستهلكون
المستهلكين هم العملاء الذين يقومون بشراء الخدمات أو المنتجات وذلك عن طريق الروابط التي يطرحها المسوقين بالعمولة وهم الفئة التي يقوم لأجلها مشروع التسويق بالعمولة.
فوائد التسويق بالعمولة
إن العمل في مشروع التسويق بالعمولة له العديد من المميزات ومجال التسويق بالعمولة ككل له الكثير والكثير من الفوائد مثل:
توفير الوقت والمال
إن التسويق بالعمولة يعد من أسهل أنواع العمل الذي يدر دخلًا جيدًا، وذلك لأنه لا يحتاج إلى استثمار الكثير وقت أو مال لكي يمكن البدء في العمل، مثال على ذلك لا يعد إيجاد وتخزين وتغليف وشحن المنتجات ليس من اختصاص المسوق بالعمولة أو مسؤوليته لأنه متخصص فقط في التسويق.
البيع في أماكن جديدة
التسويق بالعمولة يسمح بالبيع في أماكن أخرى حتى خارج الدولة ويسمح بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين، وبالوصول إليهم والتسويق لهم من خلال الأدوات المتعددة والمنصات المختلفة لزيادة نسبة العمولة في أماكن متعددة خارج نطاق الدولة.
الربح الكبير
في العمل بالتسويق بالعمولة المسوق يكون مستفيدًا من كل النواحي مثال ذلك التدوين للعملاء، وإنشاء قاعدة قائمة على أساس الثقة والاطمئنان بين المسوق والعملاء، هذا بالإضافة إلى العمولة وفي الوقت ذاته يحصل الموقع على تحريك أكثر للمبيعات وتوفير فرصة أكبر لتقليل المخزون.
حرية الاختيار
التسويق بالعمولة يمكن المسوق من تحديد ما هي المنتجات أو الخدمات التي يريد التسويق لها، مما يعني إتاحة إمكانية الاختيار بين الخيارات الكثيرة المتاحة وفقًا للجمهور المراد التعامل معه، وهذه من ضمانات نجاح مشروع التسويق بالعمولة.
السهولة والسرعة
مشروع التسويق بالعمولة سهل جدًا تعلمه ويمكن الحصول على ربح منه بسرعة، حيث يبدأ الربح بمجرد البدء في توفير جميع المعلومات والمواصفات الخاصة بالمنتج لفئة العملاء المستهدفة وشرح قيمة المنتج ومميزاته لهم مما يشجعهم على شرائه.
مساعدة التاجر
في كثير من الأحيان لا يتحمل المسوق مسؤولية المحتوى وتصميمه، لأن التاجر أو مالك الخدمة أو المنتج يرسل للمسوق ما يريده ويحتاج إليه من أدوات الترويج للمنتج مثل الصور واللافتات الإعلانية ورسائل البريد الإلكتروني والروابط وغيرها من الأدوات الأخرى.
عدد غير محدود من المنتجات
يوجد عدد غير متناهي من المنتجات التي يمكن للمسوق الحصول على أرباح بعمولة مرتفعة منها، حيث تتراوح نسبة العمولة من هذه المنتجات والخدمات فيما بين 20% و70% من إجمالي سعر المنتج.
عدم الحاجة لدعم العملاء
في مجال التسويق بالعمولة لا يحتاج المسوق إلى دعم العملاء بأي شكل من الأشكال، فبالرغم من إلمام المسوق بكل ما يتعلق بالمنتج أو الخدمة المقدمة إلا أن دعم العملاء والعناية بهم هي مسؤولية الشركة التي تقدم الخدمة أو المنتج.
النمو دون مخاطرة
التسويق بالعمولة يسمح لمن يعملون فيه بأخذ عمولة كبيرة قد تصل إلى 70% من إجمالي سعر المنتج، وذلك دون وجود أي مخاطرة بالنسبة إلى المسوق أو الشركة أو المتجر الإلكتروني.
اقرأ أيضًا: ربح المال من مدونات بلوجر 2024 كسب المال من بلوج سبوت مجانا
مبادئ التسويق بالعمولة
مشروع التسويق بالعمولة قائم على مبادئ معينة نتعرف إلى كل منها في العناوين التالية:
ملاءمة المنتج للجمهور
من الضروري جدًا أن يتم ترشيح منتجات للعملاء تلائم احتياجاتهم، وفي حال كان لدى المسوق موقع إلكتروني أو متجر يعرض عليه منتجات التسويق بالعمولة الخاصة به شرط أن تكون هذه المنتجات متخصصة، على سبيل المثال لا يمكن تقديم منتجات غذائية للجمهور وفي ذات الوقت تقديم ألعاب الحروب، بل يجب تخصيص المنتج أو الخدمة قدر الإمكان حفاظًا على المتابعين والقراء.
المصداقية
المسوق بالعمولة يتوجب عليه أن يرشح للعملاء فقط المنتجات التي قام بتجربتها بشكل شخصي واستفاد منها لكيلا يخسر جمهوره ولضمان مصداقيته فيما يقدمه من محتوى على الخدمات أو المنتجات أو المعلومات المقدمة، حيث من الممكن أن يكون المنتج جيد جدًا ولكن التغليف أو الشحن ليس بالمستوى المطلوب وغيرها من الأمور الأخرى التي لا ترضي العميل.
بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الجمهور خيارات متعددة للمنتج الواحد حتى يتمكن العميل من اختيار ما يريده لأن الجمهور لن يقوم بشراء نفس المنتج، أما في حال وجود أكثر من فئة لكل منتج لاستقطاب عدد أكبر من الجمهور المشتري.
من الأمور التي يجب التنويه بها هي ضرورة عدم قيام المسوق بالترويج لمنتج أو خدمة لا يعرف عنها شيئًا، لأن هذا لن يضيف أي قيمة للعملاء ولن يساعدهم بل سيكون غشًا من وجهة نظرهم أن يقوم المسوق بالترويج لخدمة لا يعرف شيء عن جودتها وفاعليتها، ذلك كله لأن السمعة الجيدة في مشروع التسويق بالعمولة هي الأهم على الإطلاق وإذا تعرضت للخطر فإن ذلك يكلف الكثير والكثير.
التجربة الخاصة
في حال كان المسوق بالعمولة قد قام بتجربة المنتج بنفسه من باب المصداقية سيكون من الضروري أن يوضح ذلك في عمليات المبيعات لأنها تزيد بهذه الطريقة في مشروع التسويق بالعمولة بعد إخبار الجمهور بأنه قد جرب المنتج بنفسه وأنه مضمون.
ذلك لأن ترشيح المنتج لن يكون ذو قيمة إذا لم يجربه المسوق بنفسه، لأنه بذلك لن يكون على دراية بقيمة هذه الصفقة ولا يعرف هل هي جيدة أم سيئة بالنسبة إلى العميل، مما يعني أن أفضل ما يمكن تقديمه للعملاء في مجال التسويق بالعمولة هو التجربة الشخصية والرأي الخاص بعد تجربة الخدمة أو المنتج وذلك من خلال الصور أو مقاطع الفيديو أو الكتابة.
عدم المبالغة
لا يفضل المبالغة في التسويق لأي من الخدمات أو المنتجات باستخدام اللافتات المتحركة أو النوافذ المنبثقة في الموقع الإلكتروني لأن هذا يزعج العملاء، بل يفضل الاعتماد على إدراج الروابط فيما بين نصوص المدونة لأن تضمين الروابط يعتبر من أكثر طرق التسويق بالعمولة جاذبية وفاعلية، لأن نتائج تحويل الناس سوف تتحول إلى الروابط في حال القيام بها بشكل صحيح، ولكن جدير بالذكر أنه لا يفضل المبالغة كثيرًا في عملية تضمين الروابط لأن التضمن أكثر من مرة يكون مستفزًا للعميل أو القارئ.
الصبر
يمكن في التسويق بالعمولة البقاء لأسابيع أو ربما أشهر في البداية قبل الحصول على أول عميل، ولكن لا يجب اليأس وفقدان الصبر واستغلال الوقت في تقديم محتوى جيد للعملاء وتقديم عروض لهم واستخدام أفضل أساليب الرد الآلي عليهم للتمكن من التواصل معهم بسرعة أكبر في أي وقت دون أن يضطر العميل للانتظار.
اقرأ أيضًا: حمل كتاب استغل هاتفك وبدأ العمل على الانستغرام pdf
كيفية البدء في التسويق بالعمولة
بدء العمل في مشروع التسويق بالعمولة يتم وفقًا للخطوات التالية:
اختيار السوق المناسب
إن اختيار السوق المناسب يتم من خلال طرق محددة نتعرف إليها فيما يلي:
المنتجات المفضلة
إن البيع من خلال التسويق بالعمولة لا يكون بين عشية وضحاها بمعنى أن الأمر يحتاج لإتمام بعض الخطوات ذات الصلة بالاستراتيجية الخاصة بالتسويق والتسويق بالمحتوى، فمثلًا تكون هناك حاجة إلى تصوير المراجعات الخاصة بالعملاء وكتابة بعض المدونات وإجراء بعض المقابلات والرد على التعليقات، والكثير من الأمور الأخرى التي تحتاج من المسوق إلى أن يختار منتجًا يحبه ويتحمس له لكيلا يفقد حماسه.
المنتجات التي تحل مشكلة
أي سوق هو عبارة عن مكان يضم عددًا من الناس الذين يكونون في حاجة لتلبية احتياجاتهم المشتركة، مما يعني أنه إذا وجد الجمهور أي مشكلة يتوجب على المسوق أن يعطيهم الحل الذي يحتاجون إليه وتلك هي المشكلة التي يحتاج العملاء عادةً إلى معالجتها ليقوم بشراء المنتج أو الخدمة، فحاجة الناس والمشكلة التي تواجههم هي أهم مفتاح لعملية البيع ولا ينصح بالبدء في البيع بمنتج لا يعرفه المسوق نفسه.
المنتجات ذات السوق الكبير
إذا كان حجم السوق كبيرًا فإن هذا يعني زيادة خيارات البيع ولكن جدير بالذكر أن هذا يرفع من معدل المنافسة القوية، وهذا يعني بضرورة تقسيم السوق ومعرفة مدى بحث العملاء عن المنتج وطلبهم لها وتساعد إعلانات جوجل في ذلك بالإضافة إلى مخطط الكلمات الرئيسية من جوجل.
المنتجات الذكية
المنتجات الذكية الحديثة قد لا يجد لها المسوق عميلًا بسهولة، إلا أنه يمكنه ذلك من خلال الاستثمار في تعريف الجمهور بالمنتج ومميزاته والتسهيلات والمزايا التي سيحصلون عليها إذا قاموا بشرائه.
اختيار المنتج
بعد تحديد السوق المراد العمل فيه يجب أن يتم تحديد المنتجات التي سيتم بيعها، وعادةً ما يقوم المسوقين بالعمولة باختيار تلك المنتجات التي تكون لها عمولة أكبر وهذا التصرف ليس أفضل شيء، لذلك ينصح باختيار المنتجات ذات الفائدة للعميل والتي يطلبها بكثرة نظرًا لاحتياجه لها، ويمكن اختيار المنتج المناسبة بالتركيز على النقاط التالية:
- اختيار المنتجات الباهظة أو الرخيصة.
- تحديد المنتجات الأكثر طلبًا.
- اختيار المنتجات التي يمكن الكتابة عنها.
اقرأ أيضًا: اسرار كيفية الربح من الواتساب عبر الإنترنت
استراتيجيات التسويق بالعمولة
إن مشروع التسويق بالعمولة له استراتيجيات متعددة يمكن اعتماد إحداها، وفيما يلي نتعرف إلى جميع الاستراتيجيات المعروفة:
إنشاء مدونة
إن إنشاء المدونة يعد من أهم استراتيجيات مشروع التسويق بالعمولة وأمر لا غنى عنه وذلك لأنها تخدم العملاء والقراء، فهي تساعدهم في إيجاد المسوق في محركات البحث عندما يبحثون عما يحتاجون إليه، مما يزيد حركة المرور ويكثفها في الموقع وبالتالي يؤهل ذلك لزيادة المبيعات عبر المسوق دون وجود حد أقصى.
مواقع التواصل الاجتماعي
أصبحت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة اليوم مثل إكس وفيس بوك وتيك توك وانستجرام من أهم المنصات التي يعتمد عليها في البيع والترويج والتسويق للمنتجات، وذلك عن طريق نشر الروابط وخلق محتوى فريد ومميز يجذب مزيد من العملاء.
قناة اليوتيوب
يعد استخدام يوتيوب من الطرق الجيدة في مشروع التسويق بالعمولة لأنه مرجع رئيسي لكل من يبحث عن منتج معين مثل الملابس أو الأثاث والأجهزة والأدوات الإلكترونية، بجانب أنها استراتيجية فعالة للغاية في الترويج للمنتجات بالنسبة إلى المسوقين بالعمولة.
التسويق عبر البريد الإلكتروني
التسويق عبر البريد الإلكتروني من طرق التسويق الشهيرة جدًا ومن أكثرها فاعلية في التسويق بالعمولة بالذات، بالإضافة إلى أنها طريقة اقتصادية جدًا إذا قارناها بعائد الربح الناتج عنها، ويمكن اعتماد هذه الاستراتيجية من خلال إنشاء قوائم بريدية منظمة ومجزأة حسب استراتيجية ما لضمان تأثيرها على فئة الجمهور المستهدف وتحقيق الأهداف المطلوبة.
الإعلانات المدفوعة
لا يفضل اعتماد استراتيجية الإعلانات المدفوعة في مشروع التسويق بالعمولة في حال لم تكن هناك خطة موضوعة بالفعل، لأن الإعلانات المدفوعة هي خيار جيد جدًا إذا تم تطبيقها وفقًا لخطة تسويقية معينة قائمة على الاستهداف الدقيق للجمهور حسب احتياجهم للخدمة أو السلعة.
قبل بدء العمل في مشروع التسويق بالعمولة ينصح للمسوقين الذين يخوضون هذه التجربة لأول مرة أن يأخذوا المشورة اللازمة لهم قبل الدخول للمجال لمعرفة كل التفاصيل عنه واكتساب خبرات وتفادي المخاطر والبعد عن نقاط الضعف التي قد تؤدي إلى فشل العمل بالكامل.
