صحة
علاج المغص عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة وما اسبابها
جدول المحتويات
المغص عند الأطفال، من أكثر المواقف صعوبة فيما يتعلق للآباء والأمهات الحديثين هو رؤية طفلهم الصغير ينتحب دائما، فرؤية طفلك في مثل تلك الحالة وعدم التمكن من وعي المبرر الدقيق لذلك من الممكن أن يكون شيئًا صعبًا.
فإن كان طفلك ينتحب طول الوقت دون مبرر، فقد يتكبد من المغص، ومن الممكن أن يكون المغص لدى الأطفال محاولة غير مريحة بشكل كبير للطفل وأيضاً للوالدين.
المغص عند الأطفال الرضع
- يحتسب البكاء أمرًا طبيعيًا جدًا لدى الأطفال، إذ إن الأطفال يعبرون به عن عدم ارتياحهم ويجذبون اهتمام الأبوين إلى تلبية احتياجاتهم.
- إلا أن إذا لاحظت أن طفلك ينتحب بلا انقطاع ودون أي دافع، فلا يلزم أن تواصل جاهلًا بالسبب.
- حيث قد يكون مصاب بالمغص، المغص ليس مرضًا خطيرًا أو مرضًا ينبغي أن تقلق بخصوصه.
مغص الاطفال حديثي الولادة
- لو كان عمر طفلك أصغر من 6 شهور أو حديثي الولادة وقد كان يتكبد من نوبات بكاء قد تتواصل لوقت تبلغ إلى ثلاث ساعات أو أكثر، لفترة ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع.
- وعلى امتداد ثلاثة أسابيع أو أكثر، فإن يتكبد طفلك من المغص.
- وهو يستمر عادة عقب أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإنجاب ويختفي في الزمن الذي يصل فيه عمر طفلك من ثلاثة إلى 4 شهور.
- وبصرف النظر عن أن المغص قد يخيفك، لكن النبأ السار هو أنه سوف يهدأ تصاعديًا من تلقاء ذاته.
المغص عند الاطفال في الشهر الأول
لا يبقى دافع معين قد يسبب المغص لدى الرضيع، ومع ذاك، من الممكن أن يكون ثمة عدد محدود من المسببات لهذا.
وفي السطور التالية العوامل التي من الممكن أن تسبب المغص لدى الرضع:–
1. الارتجاع المعدي المريئي:
- في تلك الوضعية، تنتقل محتويات معدة الأطفال، مثل حمض المعدة إلى أعلى المريء.
- ولهذا يكون السبب في وجع صارم أو مغص لدى الأطفال.
2. الجهاز الهضمي غير الناضج:
- الجهاز الهضمي للطفل في الشهر الأول من الإنجاب ما يزال يتحسن.
- وبذلك فإن كل ما يتم إطعامه للطفل ينتقل بشكل سريع إلى الأمعاء ولا يتم هضمه تمامًا،
- ولهذا قد يتسبب في تكوين الغازات التي قد تكون مسببة الوجع والمغص لدى الأطفال في شهرهم الأول.
3. عدم الصبر أو الحساسية:
- من الممكن أن يكون قليل من الأطفال عندهم حساسية إزاء قليل من الأغذية.
- وفي عدد محدود من الحالات يكون الأطفال مصابين بعدم تحمل مادة اللاكتوز.
- وهكذا من الممكن أن يكون لديهم حساسية من حليب الأم، لهذا فإن تم إرضاعهم قد يصابون بالمغص.
4. الأطفال الحساسون:
- يُعتقد أيضًا أن البكاء لدى الأطفال الحساسين هو أداة لتخفيف الضغط النفسي الجسدي.
- لهذا يعد المغص أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يتعرضون بسهولة للتوتر جراء الضجيج والأصوات الغريبة.
5. ابتلاع الغاز طوال الغذاء:
قد يبتلع الأطفال الكمية الوفيرة من الغازات خلال جلسات الغذاء، فالغازات من الممكن أن تجعل الأطفال غير مرتاحين ويسفر عن مغص.
6. حمية الأم ونسق حياتها اليومي:
- يشاهد قليل من المختصون أن المغص قد ينتج أيضًا عن الكمية الوفيرة من بدائل الحمية وأسلوب حياة الأم خلال الحملن فمثال على ذلك.
- فإن السيدات اللاتي يدخنن طوال الحمل أو يدخن وقتما يُرضعن أكثر عرضة لولادة أطفال مصابين بمغص.
7. خلل في البكتيريا الصحية:
- يلمح أيضًا أن الأطفال الذين عندهم مغص يكون عندهم أشكال وأحجام ضئيلة من بكتيريا الأمعاء الدقيقة مضاهاة بالأطفال الذين ليس لديهم مغص.
- لذا فهناك خلل في البكتيريا الصحية لدى الأطفال الذين يتكبدون من المغص
إشارات وأعراض المغص عند الاطفال
لتحديد وجود مغص عند طفلك، يمكن لك البحث عن الإشارات والأعراض الآتية:-
1. نظام البكاء غير مشابه:
قد تجد عادة فرقًا عارمًا بين البكاء نتيجة لـ المغص والبكاء الطبيعي، وقد ينتج ذلك الصبي المصاب بمغص صريخًا عالي النبرة.
2. نوبات البكاء تتم في نفس الزمن:
- قد تلمح أن طفلك يصاب بنوبات مغص في نفس الوقت تقريبًا يومياً.
- إذ يلاحظ أن الأطفال يميلون إلى الإصابة بمغص من المرجح بوقت متأخر من الظهر وقد يتكاثر مع الليل.
- لهذا وقتما تذهب كل محاولاتك لتهدئة طفلك بواسطة الغذاء أو الهز دون فائدة.
- قد يدلك ذاك على المشكلة نعم، إنه من مظاهر واقترانات المغص.
3. تحويل الظروف:
- عادةً ما يقوم الأطفال المصابون بالمغص بتقويس ظهرهم وإحكام قبضتهم وثني أقدامهم خلال البكاء.
- لهذا يمكن للتغيير بوضع بدن طفلك بهذا الشكل أن يكون مؤشرًا جليًا على المغص.
4. الإشارات الجسدية:
- يمكن البحث أيضًا عن إشارات جسدية، مثل الوجه بالغ الاحمرار والتجشؤ المتواصل والبطن المشدودة في طفلك.
- إذ يميل الرضع الذين يتكبدون من المغص إلى استنشاق العديد من الرياح، ومن ثم يتجشؤون زيادة عن المعتاد.
- يوصى بالتواصل مع طبيبك إذا تعرفت على أي من إشارات وأعراض المغص المنوه عنها بالأعلى عند طفلك.
- فمن الهام أن يتم طلب المشورة الطبية في عدد محدود من حالات المغص.
الدواء الطبي للمغص عند الأطفال الناشئين
لا يتطلب المغص على العموم إلى أي دواء طبي، غير أن الداء الذي يسبب المغص هو الذي يقتضي تحديده ومداواته، وفي السطور التالية قليل من الممارسات التي قد يصفها طبيبك لمداواة أوجاع المغص لدى الرضع:-
1. البكتيريا الهادفة:
- البروبيوتيك أو البكتيريا الجيدة نافعة لأمعاء طفلك لأنها تحافظ عليه بصحة جيدة.
- وقد يصف طبيبك كمية محددة تكميلية من البكتيريا الهادفة (البروبيوتك) لتخفيف أي انزعاج في البطن قد يتكبد منه طفلك.
- ومن الممكن إعطاء الكمية المحددة المضافة عن طريق اللبن الصناعي أو حتى بواسطة لبن الأم.
2. قطرات أو علاج تخفيف الغازات:
قد يصف طبيبك قطرات أو علاج مغص للأطفال لتخفيف المغص عند طفلك، يُحذر أيضًا بمنح مستحضر المغص للرضع (ماء غريب) لتخفيف الغازات لدى الأطفال.
3. قد يوصى بتحويل اللبن الصناعي:
لو كان المغص ناتجًا عن عدم تحمل اللاكتوز أو الحساسية، يصف الطبيب تركيبة لا تشتمل على اللبن لطفلك، إذ يكمل هضم التركيبة المائيّة ببساطة وهي أخف على بطن طفلك.
يقتضي الامتناع عن استعمال أو إعطاء أي صنف من العقاقير دون وصفة طبية للمغص.
الأدوية المنزلية للأطفال الذين يتكبدون من المغص
قد تساعد الممارسات العلاجية الطبيعية أو المنزلية في تخفيف المغص لدى الأطفال، وفي السطور التالية عدد محدود من الأدوية الطبيعية للمغص لدى الأطفال والتي يمكن لك تجربتها لتهدئة طفلك:–
- بذور الشمر: يمكن إعطاء الطفل مستخلص مصنوع من ملعقة من الحجم الصغير من بذور الشمر في قدَح من الماء الدافئ إثنين من المرات إلى ثلاث مرات في اليوم.
- فبذور الشمر مجدية جدًا في التخفيف من أوجاع الغاز والمعدة.
- الريحان: إن المواصفات المضادة التشنج للريحان تعين في توفير السكون والتخفيف من الأوجاع المعوية الخفيفة.
يمكن وضع أوراق الريحان المجففة في قدَح من الماء الدافئ لدقائق قليلة، ومن الممكن إعطاء ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من ذلك المستخلص للطفل للتخفيف من المغص.
تعرف أيضًا على:- صحة طفلك وكيفية الاعتناء به
والآن عزيزي قارئ المقال، لقد تناولنا من خلال هذا المقال كل ما يخص المغص عند الاطفال واسبابه واعراضه وطرق علاجه أيضًا.